449
تخطط شركتا مايكروسوفت وأوبن إيه آي لبناء مشروع ضخم لمركز بيانات يُعتبر الأغلى في العالم، وذلك بتكلفة تصل إلى 100 مليار دولار، في مبادرة تستغرق ست سنوات. بالإضافة إلى ذلك، ينوي العملاقان أيضًا تطوير حاسوب عملاق للذكاء الاصطناعي يحمل اسم “ستارغيت”، والذي من المقرر أن يبدأ العمل به بحلول عام 2028.
وأوضح ممثل عن مايكروسوفت أن الشركتين ستمتلكان بمجرد الانتهاء من المشروع جميع المعدات اللازمة لتدريب أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يشمل الإصدارات المستقبلية من تشات جي بي تي. كما أشار إلى أن المشروع يأتي في إطار الشراكة المستمرة بين الشركتين، وهما لا تزالان في مراحل مبكرة من التطوير.
وفي سياق متصل، تخطط مايكروسوفت لتطوير حاسوب عملاق آخر في المستقبل، يعتبر أصغر من “ستارغيت” ولكنه أكثر قوة، وذلك في مرحلة متقدمة من المشروع سيتم اكتمالها بحلول عام 2026. ويُتوقع أن يكون الحاسوب قادرًا على استخدام التكنولوجيا الصوتية والذكاء الاصطناعي لتحويل النص إلى فيديو.
وعلى صعيد الكلفة العالية للمشروع، أوضح محللون أن هذا يعود بشكل رئيسي إلى التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يتطلب مركز البيانات هذا تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك نظام تبريد مُطوَّر واستهلاك طاقة أكبر وعدد أكبر من الرقائق. وبسبب الطلب المتزايد على الحوسبة الذكية وتأثيرها على الطاقة والتبريد، يرتفع سعر السحابة، مما يجعل تكلفة مراكز البيانات الضخمة مرتفعة بشكل ملحوظ.