الدافع هو القوة التي تدفعنا إلى اتخاذ خطوات نحو تحقيق أهدافنا. قد يكون من السهل أن تشعر بالاندفاع والحماس في البداية، لكن الحفاظ على هذا الدافع بشكل مستمر قد يكون تحديًا. ومع ذلك، هناك طرق واستراتيجيات يمكن أن تساعدك على البقاء متحفزًا، حتى في الأوقات التي قد تشعر فيها بالتعب أو الإحباط. في هذا المقال، سنتناول كيفية تحفيز نفسك وما يمكنك فعله إذا واجهت صعوبة في الانطلاق.
كيف تبقى متحفزاً لتحقيق الأهداف
هذا يمكن أن يساعدك إذا:
– كنت تريد تحديد أهدافك وتعلم كيفية تحقيقها.
– كنت تشعر بعدم الحافز.
– كنت تريد إنجاز الأمور.
الدافع الإيجابي والدافع السلبي
الدافع هو ما يدفعك نحو تحقيق هدف ما، ويجعلك تستيقظ في الصباح، ويجعلك تواصل العمل على مهمة ما بإصرار لتحقيق النجاح عندما تصبح الأمور صعبة. لكن الدافع يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا:
– الدوافع الإيجابية تركز على الأشياء الإيجابية التي ستحدث عندما تتخذ إجراءً. على سبيل المثال: “إنهاء هذه المهمة يعني أنني على بعد خطوة واحدة فقط من التأهل.”
– الدوافع السلبية تركز على العواقب السلبية التي ستحدث إذا لم تتخذ إجراءً. على سبيل المثال: “إذا لم أنته من هذه المهمة خلال الساعات القادمة، فسأفشل في الدورة.”
يمكن أن يكون كل من الدوافع السلبية والإيجابية فعالين في ظروف مختلفة. ومع ذلك، من الأسهل القيام بشيء لأنك تريد فعلاً، بدلاً من محاولة تجنب نتيجة معينة إذا لم تفعل. إذا لم يكن لديك خطة عمل إيجابية، قد يجعلك استخدام الدافع السلبي تشعر بالعجز وربما يقلل من حافزك.
شاهد أيضاً: 5 أساسيات للنجاح في الحياة
كيف تصبح (وتظل) محفزًا
1. حدد أهدافك. عندما تحدد هدفًا، تتخذ قرارًا بالتصرف بطريقة تساعدك على تحقيق ما تريد. الأهداف توفر لك اتجاهًا للتركيز عليه – وهو اتجاه قابل للقياس وله نهاية محددة. هذا يمكن أن يساعدك على الحفاظ على الحافز.
2. اختر أهدافًا تهمك. من المرجح أن تظل محفزًا إذا كنت تعمل نحو شيء تريد فعلاً تحقيقه، بدلاً من ما يريده الآخرون لك.
3. ابحث عن أشياء تثير اهتمامك ضمن الأهداف التي لا تهمك. في بعض الأحيان يحدد لنا الآخرون أهدافًا أو مهامًا لا نجدها مثيرة للاهتمام أو لا نريد القيام بها. حاول أن تجد شيئًا داخل تلك المهمة يحفزك. على سبيل المثال: “أجد الرياضيات صعبة، لكنها ستساعدني في أن أصبح بانيًا، وهو ما أريده أكثر من أي شيء آخر.”
4. اجعل هدفك عامًا. إذا أخبرت شخصًا ما – أو كتبت – عن هدفك، فقد أعطيت وعدًا بالحفاظ على كلمتك.
5. راقب تقدمك. عندما تعمل نحو شيء ما، قد يكون من المحفز جدًا أن ترى أدلة على أنك تحقق تقدمًا. ارسم أو أنشئ تمثيلاً بصريًا لتقدمك نحو تحقيق الهدف الذي حددته لنفسك.
6. جزء هدفك. ابدأ بمهام أسهل واعمل طريقك نحو التحديات الأكبر. تقسيم المهمة في ذهنك إلى أجزاء قابلة للتحقيق يساعد في بناء الثقة.
7. استخدم المكافآت. وعد نفسك بمكافأة معينة في كل مرة تكمل فيها خطوة/مهمة.
8. لا تفعل ذلك وحدك. انضم إلى فصل دراسي، أو ابحث عن معلم أو شخص يمكنك مشاركة التجربة معه. تشجيع الآخرين على الاستمرار قد يكون دعمًا كبيرًا لحافزك، خاصةً عندما تجد الأمور صعبة.
إذا وجدت صعوبة حقيقية
إذا حاولت وفشلت في الحصول على الحافز، فقد يكون من المفيد التحدث مع شخص تثق به. في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحقيق الأمور بمفردك، لذا قد يساعدك وجود شبكة دعم جيدة عند مواجهة تحدٍ كبير.
يمكنك أيضًا محاولة التحدث إلى مستشار، الذي يمكنه مساعدتك في معرفة الاستراتيجيات التحفيزية التي ستعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
شاهد أيضاً:
كيف يمكنني التخلص من التفكير السلبي؟
ما هي صفات رواد الأعمال الناجحين؟
أهم 7 أسرار تجعلك أكثر ثقة في نفسك
خطوات فعّالة للتخلص من السلبية وتحقيق حياة إيجابية