دخلت عائشة العيدروس، رائدة أعمال إماراتية، مجال الأغذية والمشروبات بتميز وابتكار، حيث اختارت تقديم مشروع يخدم فئات كبيرة في المجتمع تعاني من قلة الخيارات في مجال الحلويات والمخبوزات. استهدفت جمهورها الذي يعاني من مرض السكري، وحساسية الجلوتين، وأولئك الذين يتبعون حميات نباتية. تميزت منتجاتها بخلوها من السكر والجلوتين.
تطرقت عائشة إلى بداية فكرتها والمشروع، حيث تكونت الفكرة خلال أزمة “كوفيد-19″، حينما تغيرت حياتها فجأة، واستمرت في التواصل مع شريكتها، التي تعاني من داء السكري، وقررنا معًا إطلاق مشروع يلبي احتياجاتهم الشخصية ويقدم خيارات صحية للآخرين.
شاهد أيضاً: 8 سمات شائعة بين المليونيرات دون عمر 30 عامًا
تحدثت عن مشاعر الخوف والقلق في بداية الرحلة الريادية، حيث أدركت كمية الجهد والأبحاث التي تتطلبها هذه التجربة، ورغم تحديات البداية، نجحت عائشة في تطوير فريق عمل وإقامة مطبخ مركزي في دبي لتوزيع منتجاتها.
تذكرت التحديات التي واجهتها، بما في ذلك اختيار الفريق المناسب والتنافس في سوق الأغذية والمشروبات المتنوعة، وتحدثت أيضًا عن صعوبة تحقيق تميز المنتج في سوق تتسم بالتنافس الشديد وتقلبات الطلب.
أشارت إلى دعم أسرتها، وخاصة شقيقتها وزوجها، اللذين كانا داعمين حيويين في رحلتها الريادية، واختارت العيدروس منتجات خالية من السكر والجلوتين نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بالسكري وحساسية الجلوتين في الإمارات، واستعرضت فئات جمهورها المستهدف، بما في ذلك مرضى السكري وحاملي حساسية الجلوتين ومتبعي الحميات النباتية.
أخذت عائشة الخطوة نحو التوسع بتوزيع منتجاتها في المحلات والسوبرماركت ومراكز التوزيع، مع التركيز على منصات التوصيل كوسيلة رئيسية للتسويق والوصول إلى الجمهور.
شاهد أيضاً:
رائد أعمال يبلغ 55 عام يُحقق 20 ألف دولار شهريًا من موقع ETSY
أسرار نجاح المرأة العاملة
ماهي خصائص رواد الأعمال الذين لا يمكنهم النجاح