تشير بعض التقارير الصحفية إلى إن الصين بدأت بتطوير أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي باسم “إيجنت هوسبيتال”، حيث يستطيع علاج 10000 مريض في أيام قليلة، مما يعتبر مهمة قد تأخذ من البشر عامين على الأقل لإتمامها. يعالج هذا المستشفى حاليًا 3000 شخص يوميًا، ويتميز بدقة عالية في التشخيص، حتى يتفوق على البشر في بعض الحالات.
وأفادت وسائل إعلام حكومية صينية أن جامعة في الصين قامت بتطوير هذا المستشفى، حيث يتم استخدام الروبوتات في تقديم الدواء والمساعدة في العلاج الفيزيائي، بالإضافة إلى دقة التشخيص التي تفوق على البشر في بعض الحالات. يهدف هذا النظام إلى تعزيز الاستشارة الطبية من خلال تدريب وكلاء الأطباء في بيئة محاكاة، مما يؤهلهم للتطور بشكل مستقل ويعزز قدرتهم على علاج الأمراض.
يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير الطب المخصص لحالة كل شخص، بما في ذلك التحليلات التنبؤية واكتشاف الأدوية وتطويرها، وتعزيز التصوير الطبي والتشخيص. وبفضل هذا المفهوم، يمكن للأطباء علاج المرضى الافتراضيين، مما يوفر لطلاب الطب فرصًا تدريبية متقدمة دون المخاطرة بإيذاء المرضى الحقيقيين.
يعمل الفريق على تحسين قدرات التشخيص الذكي من خلال تحويل تطبيقات العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي، مما يمكنهم من تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة ومريحة للجمهور. ورغم التحديات التي تواجه عملية تنفيذ وتعزيز التشخيص والعلاج القائم على الذكاء الاصطناعي، فإن هذه التطورات تعد بثورة في مجال الرعاية الصحية.