عالم العمل يتسارع بوتيرة سريعة، ومع تطور التكنولوجيا وتغييرات الاقتصاد العالمي، تشهد الوظائف تحولات جذرية تؤثر على تجربة العاملين، ومن بين هذه التحولات، تبرز فئة خاصة من الوظائف التي يعاني العاملون فيها من مستويات هائلة من الإرهاق والضغوط.

وفي هذا المقال، سنستكشف عالم أكثر الوظائف إرهاقًا في العالم، حيث يتخذ العمال رحلة صعبة يوميًا في مستنقع من المسؤوليات والضغوط النفسية، وسنلقي نظرة عن كثب على السبب وراء هذا الإرهاق المتزايد وكيف يؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة.

أكثر الوظائف إرهاقا في العالم:

• الشرطي

شرطي

رجال الشرطة يشاركون يوميًا في ظروف تتطلب استخدام أسلحة وأدوات خطيرة للغاية، مما يضعهم في مواجهة تحديات مستمرة، بشكل مماثل للجيش، يتعرضون باستمرار لمواقف غير متوقعة وصعبة يصعب التنبؤ بها، مما يعرض حياة الكثير من الناس للخطر.

ويقوم رجال الشرطة بأداء مهامهم في ظل عدم اليقين، حيث يواجهون عدوًا عامًا يفكر ويتصرف بطريقة لا يمكن التنبؤ بها، لا عجب أن العمل الشرطي يعتبر واحدًا من أصعب الوظائف في العالم، حيث يتطلب منهم البقاء يقظين وتحمل ضغط المواقف الطارئة باستمرار.

• مراسل

مراسل صحفي

ضغط الصحفي يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية. أولاً، الجدول الزمني: يتغير بحسب الظروف والأحداث، حيث يجب أن يكون الصحفي دائمًا على اطلاع بما يحدث ومتاحًا في أي وقت، وثانيًا، يتعرض للتحديات المستمرة والمواقف القد تكون خطرة، ويحتاج إلى القدرة على التصرف بسرعة لتمكينه من نقل الأحداث على الفور، وأخيرًا، يتنوع عمل الصحفي بين مواضيع وسيناريوهات متنوعة، حيث يجب عليه التعامل مع كمية كبيرة من المعلومات بفعالية.

• سائق تاكسي

تاكسي

يمضون سائقو التاكسي معظم فترات يومهم داخل سياراتهم، في بيئة مغلقة وعلى اتصال مستمر مع الجمهور، ويتعاملون مع مواقف تتغير باستمرار بسبب حركة المرور في المدينة، وهو سياق يعد تحديًا صعبًا في حد ذاته، ويضاف إلى ذلك تحملهم للركاب المستعجلين الذين يسعون للوصول إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن، أو الذين قد يفتقرون إلى الأخلاقيات الحميدة، مما يجعل مهمتهم أكثر تعقيدًا، ويديرون ضغوطًا عالية بشكل يومي، مما يجعل عملهم تحت تأثير التوتر المستمر.

شاهد أيضاً: 

شركة JEDO الهولندية تقوم بالاستحواذ على تطبيق JUMP-IN السعودي
ما هي اليقظة الذهنية ؟ وما هي فوائدها ؟
ISCHOOL المصرية تحصل على تمويل بقيمة 4.5 ملايين دولار