في أعماقك، أنت تمتلك كل ما تحتاجه لتحقيق تأثير كبير في حياتك، فلا يوجد أسرار خفية، ولا ثورات قادمة ستكشف لنا طرقاً جديدة لتحقيق الإنتاجية والسعادة والنجاح، نحن بالفعل نعرف ما يجب علينا فعله، وما ينجح وما يفشل، ونعلم كيف نتحدث إلى أنفسنا وإلى من نحب، المعرفة ليست المشكلة، ولم تكن يومًا، بل نقص الدافع هو ما يبطئنا.
إن الدافع للقيام بالمهام مثل إجراء محادثة مهمة او كتابة رسالة، أو حتى تطبيق الأمور التي تتعلمها، أو تحسين أسلوب معين لدينا، هو ما نحتاجه، لكن هذا الدافع غالباً ما يكون مؤقتاً، فكيف يمكننا الحفاظ على استمرارية هذا الدافع؟
إليك أيضًا: كيف تكون قويًا عقليًا: نصائح لرواد الأعمال
في الحقيقة، الدافع يكمن بداخلك، ولا أحد غيرك يمكنه تحفيزك على القيام بأي شيء، كما لا يوجد شخص “متحفز” وآخر “غير متحفز”؛ بل هناك من يحيي دافعه ومن يتركه في سبات عميق، فإذا كان المصدر الحقيقي للدافع داخلك، فإنك ستسطيع الوصول إليه بقدر ما تريد.
لكن، ما الذي يتطلبه الأمر لإحياء دافعك؟ أولاً، يتطلب الأمر إيماناً حقيقياً بنفسك وثقة بأن هذا المصدر موجود بداخلك، وإذا لم تقم بذلك، فلن تنجح أي خطوة تقوم بها، وقد تحتاج إلى مواجهة المعتقدات المحدودة والأيديولوجيات الثقافية التي تصر على أن البعض يولدون بدافع، وآخرون محرومون منه، ومهما كان الثمن، صدّق أن الدافع يأتي من داخلك فقط.
ثانياً، تحتاج إلى تذكيرات لطيفة ومحبة لنفسك بما تعرفه وما قد تنساه، لقد أعددت قائمة لتساعدك على تذكير نفسك بذلك وتحفيز دافعك دافعك، لذا واصل القراءة.
إليك 5 حقائق تساعدك على تحفيز نفسك :
- أنت فريد: أنت فريد كما بصمات أصابعك، فلا يوجد شخص آخر يرى العالم كما ترى، فكر في ما يمكنك تقديمه للعالم بتفردك.
- أنت محظوظ: لديك الموارد والفرص لتحقيق أي حلم، والنجاح ممكن رغم التحديات.
- لديك وقت: استفد من كل دقيقة في اليوم، ففرصك ستنتهي يوماً ما، وتذكر أن الوقت محدود كما قال ستيف جوبز.
- أنت تعيش الآن: وُلدت في العصر والتكنولوجيا المناسبة لتحقيق أحلامكن هذا الوقت هو الوقت الأمثل.
- لديك خياّرات: اليوم لديك خيّارات أكثر من أي وقت مضى، وهذه الفرص ليست متاحة للجميع، فاستفد منها.
استخدم هذه الحقائق لتحفيز نفسك، وامضِ نحو عظمتك بثقة، فاليوم ملكك وحدك.
إليك أيضًا:
أهم الأخطاء التي يجب تجنبها عند بدء عمل تجاري لضمان النجاح والاستمرارية
أسرار النجاح في التسويق عبر الإنترنت
كيف تعرف أن الوقت قد حان لإعادة تقييم مستقبلك الوظيفي؟
7 صفات أساسية يجب أن تتوفر في القائد الناجح