أستعاد جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون دوت كوم، لقب أغنى رجل في العالم من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، للمرة الأولى منذ عام 2021.
ثروة بيزوس تصل إلى 200 مليار دولار، مدعومة بارتفاع قيمة أسهم أمازون بأكثر من الضعف منذ نهاية عام 2022. حصة بيزوس في أمازون، التي تبلغ 9٪، تشكل الجزء الأكبر من ثروته. في المقابل، تشهد ثروة إيلون ماسك انخفاضًا بقيمة 31 مليار دولار هذا العام، بفعل انخفاض قيمة أسهم تسلا بحوالي 24٪.
برنارد أرنو يحتفظ بصدارة قائمة أغنى الأثرياء حتى مارس 2024، بينما يتقدم مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في المرتبة الرابعة بثروة 172.3 مليار دولار. تشهد قائمة فوربس لأغنى 10 رجال في العالم ارتفاعًا بقيمة 115 مليار دولار خلال الشهر، مع عودة موكيش أمباني للقائمة.
على الرغم من ارتفاع ثروة الأثرياء العالميين بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي، إلا أن الاقتصاد العالمي ما زال يواجه تحديات بسبب التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة. تظل الثروات الهائلة لهؤلاء الأثرياء مصدر جدل واسع النطاق بشأن التوزيع العادل للثروة في المجتمعات، وهو موضوع يجري مناقشته بشكل متزايد في السياق العام وفي السياسات الاقتصادية.
يبقى التركيز على تطوير نظام اقتصادي يعزز النمو المستدام ويخدم الجميع، بما في ذلك تقديم فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية للجميع، أمرًا حيويًا لتحقيق الاستقرار والازدهار المستدامين على الصعيدين الوطني والعالمي.