يطمح الكثيرون إلى تحقيق الرغبة في أن يمتلكوا ثروة تجعلهم مليونيرًا، وهذه الطموحات قد تكون دافعًا قويًا للسعي نحو النجاح المالي وتحقيق الأهداف الشخصية، وفي هذا السياق، يبرز موضوعنا الذي يدور حول فكرة في حال كنت ترغب بأن تصبح مليونيرًا فعليك تغيير هذه الأشياء والتصرفات بحياتك.
وسنستعرض في هذا المقال مفاتيح النجاح المالي والتحول الضروري في نمط الحياة لتحقيق هذا الهدف الطموح، دعونا نستعرض سويًا الخطوات والقرارات التي قد تكون السبيل الوحيد لتحقيق حلمك في أن تصبح مليونيرًا.
الأشياء التي عليك التخلي عنها لكي تصبح مليونير:
- الترفيه
أكد المليونير العصامي سيبولد أهمية أن الأثرياء “يعتبرون التعلم أفضل من الترفيه”، يمنحون أهمية كبيرة للتطوير المستمر بعد الانتهاء من التعليم الرسمي، ويظهر هذا من خلال إلتزامهم بالتعلم المستمر بعد إكمال دراستهم الجامعية أو التعليم الرسمي، وفي تصريحه، أشار سيبولد إلى أنه عند دخولك إلى منزل أحد الأثرياء، ستجد في المقام الأول مكتبة ضخمة تحتوي على كتب استخدمها الفرد لتعزيز نفسه وتحقيق نجاحه، وفي المقابل، قد لا تجد الطبقة الوسطى إلا الروايات والصحف والمجلات الترفيهية في قائمة قراءتها.
- الراحة
غالباً ما يسعى الأفراد العاديون إلى حياة مريحة، ومع ذلك، يظهر الأثرياء عادةً بأنهم يجدون في عدم اليقين حافزًا، ووفقًا لسيبولد، يتمثل الهدف الرئيسي لعقلية الطبقة الوسطى في الراحة الجسدية والنفسية والعاطفية، ومع ذلك، يدرك أثرياء العالم في وقت مبكر أن تحقيق الثروة ليس بالأمر السهل، وأن الاستمرار في التحرك والتنمية يمكن أن يكون ضروريًا لمستقبلهم، يتعلمون كيف يجمعون بين الراحة والعمل في سياق من عدم اليقين المستمر، مما يجعلهم يدركون الراحة في إطار الاستمرارية والتطور.

أغنياء
شاهد أيضاً: 8 سمات شائعة بين المليونيرات دون عمر 30 عامًا
- شراء أشياء لا يمكن تحمل نفقاتها
يشير سيبولد إلى أن الطبقة المتوسطة تتميز بأسلوب حياة يفوق إمكانياتها المالية، ويلاحظ أنهم ليسوا بالضرورة مبذرين، ولكنهم يكسبون دخلاً محدودًا ويجدون أنفسهم مضطرين لإنفاق كل ما يكسبونه من أجل الحفاظ على مستوى حياة كريم.
ومن جهة أخرى، يتميز الأثرياء بأنهم لا ينفقون كل ثروتهم بشكل فوري، بدلاً من ذلك، يسعىون إلى إقامة مصادر دخل متنوعة، ويضعون تركيزهم على زيادة دخلهم، بدلاً من التركيز فقط على الإنفاق والتوفير، ويركز الأثرياء على كيفية زيادة إيراداتهم والاستثمار الذكي لجزء منها، ومن ثم يختارون كيف ينفقون باقي الأموال بطرق تعكس تفضيلاتهم الشخصية.
- الخوف
يعمل الأشخاص العظماء على مستوى من الوعي حيث يغيب الخوف، وفي هذا السياق من التفكير، يظهر كل شيء ممكنًا، يبدو أن كل حلم، الذي يبدو جنونيًا بالنسبة للعامة، يصبح قابلًا للتحقيق بالنسبة لهم.
وللوصول إلى هذا المستوى، يلزم أن تكون مستعدًا للتخلي عن منطقة الراحة الشخصية، وهذا بالضبط ما يمارسه الأثرياء، ويتطلب الأمر أن تكون مستعدًا لتحديات جديدة ومخاطر غير مألوفة، مما يمكن أن يفتح أبوابًا لفرص لا تتوفر في إطار الراحة المعتادة.
- التفكير المحدود
وأشار سيبولد إلى أن الهدف الرئيسي للأغلبية في جمع المال هو التقاعد عند سن الـ65، وبالرغم من أن أغنياء العالم قد يفتقرون أحيانًا إلى الطموح، إلا أنهم يسعون دائمًا إلى تحقيق تأثير إيجابي في العالم من خلال ثرواتهم.
وسيبولد يشجع على عدم الخوف من توسيع نطاق التفكير، إذ يُظهر أن الشخص العادي يمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لكسب مزيد من الأموال مما يمكنه أن ينفقه، لذا، يُشجع على اعتماد نهج يشبه تفكير الأثرياء، الذين يروجون دائمًا لفهم أوسع ويسعون لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعهم وحول العالم.

مليونيراً
- الراتب الثابت
وبحسب سيبولد، يختار الأفراد العاديون الحصول على دخلهم من خلال وظيفة توفر راتبًا شهريًا أو أجرًا بالساعة، وعلى الجانب الآخر، يُفضل الأثرياء الحصول على دخلهم بناءً على الأداء، وعادةً ما يعملون بصفتهم أصحاب أعمال خاصة.
وأشار سيبولد إلى أن اكتفاء الفرد براتب ثابت “يعتبر أبطأ طريق نحو التقدم المالي، بغض النظر عن تصويره كخيار آمن، وعلى العكس من ذلك، يدرك الأثرياء أن العمل بشكل حر هو الطريق الأسرع نحو بناء الثروة”.
شاهد أيضاً:
رائد أعمال يبلغ 55 عام يُحقق 20 ألف دولار شهريًا من موقع ETSY
أسرار نجاح المرأة العاملة
ماهي خصائص رواد الأعمال الذين لا يمكنهم النجاح