برزت المملكة العربية السعودية تبرز كأكبر مصدر للسندات الدولية بين الأسواق الناشئة، حيث بلغت مبيعاتها للسندات مبلغ 33.2 مليار دولار حتى الآن، وفقًا لتقرير جديد، هذا التطور يأتي في أعقاب زيادة بنسبة 8% في مبيعات السندات السعودية هذا العام، مما أدى إلى تجاوز الصين للمرة الأولى منذ 12 عامًا.
تعزى هذه الزيادة الكبيرة في إصدار السندات السعودية إلى دعم قوي من مستثمري الديون العالمية لخطة “رؤية المملكة 2030″، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة والابتعاد عن اعتمادها التقليدي على النفط. تعكس هذه الزيادة الثقة المتزايدة في الإصلاحات الاقتصادية والرؤية الاستراتيجية للمملكة، وتعزز مكانتها كمركز رئيسي للاستثمارات الدولية.

بالمقابل، يشهد المقترضون الصينيون تحولًا في استراتيجياتهم التمويلية، مما أدى إلى تباطؤ إصدار السندات الدولية الصينية إلى مستويات منخفضة تمثل أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة.
وتتوقع المملكة أن يصل إجمالي أنشطتها التمويلية لهذا العام إلى حوالي 37 مليار دولار، لدعم مشاريعها الاقتصادية الكبرى وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية لعام 2030.