ماكنزي بيزوس هي كاتبة وصحفية أمريكية، وهي الزوجة السابقة للرجل الأعمال البارز جيف بيزوس، وتشتهر بتأسيسها لمنظمة “Bystander Revolution”، التي تعمل على مكافحة ظاهرة التنمر في العالم.
ماكنزي بيزوس … السيرة الذاتية
وُلدت ماكنزي بيزوس في 7 أبريل 1970، وهي صحفية وروائية أمريكية، برزت في الأذهان بوصفها الزوجة السابقة لجيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ولديهما أربعة أطفال، كما حصلت على شهادتها باللغة الإنجليزية تحت إشراف الكاتبة الشهيرة توني موريسون، الحاصلة على جائزة نوبل، والتي راقبت مسيرتها بعد التخرج.
شاهد أيضاً: قصة نجاح رجل لأعمال “لي بيونج تشول”
وفي عام 2006، تم التعرف على أعمالها بواسطة جائزة الكتاب الأمريكية للإنجازات الأدبية البارزة، كما كانت ماكنزي وزوجها يدعمان بعضهما البعض، وقد نشرت مقالًا حول كتاب “The Everything Store: Jeff Bezos and the Age of Amazon” للصحفي براد ستون، حيث أشارت إلى عدم كفاءة الكتاب في تقديم صورة صحيحة عن مشروع زوجها، كما دعموا حقوق المثليين وتبرعوا بمبالغ ضخمة لصالح الأبحاث العلمية حول مرض السرطان والاضطرابات العصبية، ومن إنجازات ماكنزي أيضًا تحقيق التوازن بين مهنتها ككاتبة ومسؤولياتها كأم وزوجة لأحد أغنى رجال الأعمال في العالم.
بدايات … ماكنزي سكوت
ولدت ماكنزي سكوت في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وكان والدها مديرًا ماليًا، بينما كانت والدتها ربة منزل، ودرست ماكنزي في مدرسة هوتشكس بولاية كونيتيكت، حيث تخرجت في عام 1988، ومنذ طفولتها، كانت ماكنزي مغرمة بالأدب وكتابة القصص، وقد كانت تلقى دعمًا كبيرًا من والديها اللذين قدما لها أفضل الدروس لتحقيق حلمها في أن تصبح صحفية.
تجسدت بدايات ماكنزي في الكتابة عندما كانت في السادسة من عمرها، حيث كتبت كتابًا بعنوان “The Book Worm”، الذي كان يحتوي على 142 صفحة مكتوبة بخط يدها، وفي عام 1992، حصلت على درجة البكالوريوس باللغة الإنجليزية من جامعة برنستون، وكانت من بين أذكى الطلاب في صف الروائية الشهيرة توني موريسون، التي وفقًا لها كانت ماكنزي أفضل طالبة شاهدتها في صفها.
ماكنزي سكوت … الحياة الشخصية
التقت ماكنزي بيزوس بجيف بيزوس أثناء عملها في شركة الاستثمار DE Shaw في نيويورك، تطوّرت علاقتهما إلى حب، وفي عام 1993 قررا الزواج، ثم انتقلا بعد ذلك إلى مدينة سياتل في ولاية واشنطن، حيث بدأ جيف مشروعه في مجال التسوق عبر الإنترنت وأسس أكبر موقع لبيع التجزئة عبر الإنترنت في العالم، الذي أطلق عليه اسم Amazon.com، وفي إبريل 2019، قررا الانفصال، وفي مارس 2021، أعلنت ماكنزي بيزوس عن زواجها من دان جيويت، الذي يعمل كمدرس.
حقائق عن ماكنزي سكوت
-ماكنزي وجيف بيزوس دعموا حقوق المثليين، حيث ساهموا في حملة في ولاية واشنطن لمنح الصفة القانونية لزواج المثليين، كما قدّموا تبرعًا بقيمة 2.5 مليون دولار لهذه الحملة في عام 2012.
-في عام 2006، فازت ماكنزي بجائزة الكتاب الأمريكي للإنجاز الأدبي البارز عن روايتها “The Testing of Luther Albright”، وحازت الرواية أيضًا على لقب كتاب العام من قبل جريدة لوس أنجلوس تايمز.
-خلال تسوية طلاقها من جيف بيزوس في عام 2019، احتفظت ماكنزي بنسبة 25% من حصة زوجها الكلية في شركة أمازون، مما جعلها تصبح واحدة من أغنى النساء في العالم.
-في عام 2020، تبرعت ماكنزي بأكثر من 6 مليار دولار للمنظمات والجمعيات الأمريكية غير الربحية. تركزت هذه التبرعات على دعم المتضررين اقتصاديًا وصحيًا جراء انتشار وباء كورونا في الولايات المتحدة.
أشهر أقوال ماكنزي سكوت
” الكتابة هي مهنة التصنُّع. لا أحد يعتمد عليك إطلاقًا. يمكنك أن تتظاهر بأنك محامي أو مدرس. إنها تحتاج عزيمة كبيرة للاستمرار.”
ماكنزي سكوت
إنجازات … ماكنزي سكوت
1. تجربة عمل مع توني موريسون:
بدأت ماكنزي مسيرتها المهنية بتجربة عمل كمساعدة بحوث لتوني موريسون، وهي تجربة تعليمية رائعة بالنسبة لها. تعتبر توني موريسون، الروائية الحائزة على جوائز، معلمتها الروحية.
2. كتاب “The Testing of Luther Albright”:
قضت ماكنزي عشر سنوات في تأليف كتابها الأول “The Testing of Luther Albright”، الذي أصدرته في عام 2005، يتناول الكتاب قصة حياة أب يواجه اختبارات صعبة فيما يتعلق بعمله وعائلته. حقق الكتاب نجاحًا جيدًا وحصل على آراء إيجابية.
3. كتاب “Traps”:
في عام 2013، نشرت ماكنزي كتابها الثاني بعنوان “Traps”، الذي يروي قصة أربع نساء من مختلف المهن والتخصصات في رحلة برية، حافظت فيه على أسلوبها الفريد في دمج شخصيات متنوعة في قصتها.
4. نشاطها في مكافحة التنمر:
في عام 2014، أسست ماكنزي منظمة “Bystander Revolution” التي تعنى بمكافحة التنمر، تعمل المنظمة على نشر الوعي حول التنمر من خلال مئات الفيديوهات المرتجلة مع طلاب ومشاهير، كما تشغل ماكنزي اليوم منصب المدير التنفيذي للمؤسسة وتشارك بنشاط في جميع جوانب عملها.
5. نشاطها الصحفي والنقدي:
في عام 2013، قامت ماكنزي بكتابة مقال في مجلة “بلومبرغ بيزنس ويك” حول كتاب “The Everything Store: Jeff Bezos and the Age of Amazon” للصحفي براد ستون، كتبت في المقال عن الأخطاء والتحريفات المزعومة في الكتاب، وقد حصل المقال على تقييمات متباينة.