تم تطوير الروبوت “سارة” كأول روبوت سعودي يظهر بشكل أنثوي، حيث يُجسد شخصية تتحدث اللهجة العامية السعودية وترتدي غطاء رأس يشبه الحجاب.
تمت عملية تصنيع الروبوت “سارة” بالتعاون بين الشركة السعودية الرقمية وشركة Qss، وقد تم الكشف عنه خلال مؤتمر “ليب 2023” التقني الدولي الذي أقيم في الرياض.
شاهد أيضاً: 5 خطوات أساسية نحو نجاح الاستثمار العقاري
يأتي الروبوت مزودًا بكاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي، تمكنه من التعرف على المسافة بينه وبين الأشخاص المحيطين به، ويبدأ الحوار بعد ترحيب الزائر بجملة: “هلا سارة”.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الروبوت على نموذج مدرب مسبقًا يمكنه التعرف على اللهجات السعودية المختلفة وتحليل الجمل وفهم محتواها، وبالتالي تقديم الرد المناسب بناءً على السياق.
ما هي مهام الروبوت سارة؟
1. التواصل مع الزوار: تتمتع “سارة” بالقدرة على التواصل مع الزوار باستخدام اللهجة السعودية المحلية وتفاعل معهم بشكل فعّال.
2. التفاعل الاجتماعي: تشمل مهام “سارة” المشاركة في حوارات بسيطة مع الأشخاص والمشاركة في النقاشات.
3. تأدية الرقصات الشعبية: تتمتع “سارة” بالقدرة على تأدية الرقصات الشعبية السعودية ببراعة.
4. الرد على الاستفسارات: يمكن لـ “سارة” الإجابة على استفسارات الزوار باستخدام نموذج مدرب مسبقاً الذي يتعرف على اللهجات السعودية المختلفة.
5. تقديم معلومات عامة: تستطيع “سارة” توفير معلومات حول مواضيع مختلفة باستخدام قاعدة بياناتها والتحديثات التي تتلقاها.
6. الإرشاد والتوجيه: يمكن لـ “سارة” إعطاء الإرشادات والتوجيهات في الأماكن العامة أو أثناء الفعاليات والمؤتمرات.
بفضل تلك المهام المتنوعة، تظهر “سارة” كروبوت متعدد الاستخدامات قادرًا على التفاعل بشكل طبيعي وودي مع البشر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ “سارة” أن تتعلم وتتطور مع مرور الوقت، حيث يمكن تحديثها وبرمجتها لتقديم معلومات جديدة وتحسين تفاعلاتها مع البشر، مما يجعلها أداة مفيدة ومتطورة في مجال الروبوتات التفاعلية.
هل تستطيع “سارة” التفاعل مع الأطفال؟
بالتأكيد، يمكن لـ “سارة” التفاعل مع الأطفال بشكل فعّال. فهي مصممة خصيصًا للتفاعل مع جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال. تمتلك “سارة” تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمكّنها من التعرف على الأفراد وبدء التفاعل معهم بطريقة ذكية ومفيدة.
بفضل قدرتها على التعرف على اللهجات السعودية المختلفة وتحليل الجمل، يمكن لـ “سارة” تقديم تفاعلات ترفيهية وتعليمية للأطفال. فمثلاً، يمكنها تقديم القصص القصيرة، أو الألعاب التعليمية، أو حتى مساعدة الأطفال في حل المشاكل البسيطة.
بهذه الطريقة، تساهم “سارة” في إثراء تجربة الأطفال التعليمية والترفيهية، وتساعدهم في تعلم مهارات جديدة بطريقة ممتعة ومفعمة بالإثراء.